الرعاية التلطيفية هي منهج فريق لتحسين نوعية الحياة
تمثل الرعاية التلطيفية للأطفال مجالا خاصا، وإن كان وثيق الصلة بالرعاة التلطيفية للبالغين. وفيما يلي تعريف منظمة الصحة العالمية للرعاية التلطيفية الملائمة للأطفال وأسرهم:
الرعاية التلطيفية هي منهج فريق لتحسين نوعية الحياة، وهي المنهج الذي يحسن نوعية حياة المرضى وأسرهم الذين يواجهون مشاكل مرتبطة بالأمراض التي تهدد الحياة من خلال منع المعاناة وتخفيفها عن طريق التحديد المبكر والتقييم الذي لا يشوبه خطأ وعلاج الآلام والمشاكل الأخرى.
تقدم نظام دعم لمساعدة المرضى على العيش بنشاط قدر الإمكان حتى الموت.
تقدم نظام دعم لمساعدة الأسرة على التعامل أثناء علة المريض وفي أثناء فقدانهم.
تستخدم منهج فريق لتلبية احتياجات المرضى وأسرهم بما في ذلك الاستشارات المتعلقة بموت المرضى إذا ما أشير إليها.
ستحسن من نوعية الحياة، ويمكن أيضا أن تؤثر تأثيرا إيجابيا على مسار المرض.
يتم تطبيقها في مرحلة مبكرة من مسار المرض بالتعاون مع العلاجات الأخرى التي تهدف إلى إطالة الحياة، مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، ويشمل ذلك تلك التحقيقات اللازمة لفهم المضاعفات السريرية والسيطرة عليها بشكل أفضل.
تنطبق المبادئ على اضطرابات الأطفال المزمنة.
الرعاية التلطيفية للأطفال هي رعاية شاملة نشطة على جسم الطفل وعقله وروحه، كما تشتمل أيضا على تقديم الدعم للأسرة.
تبدأ الرعاية التلطيفية عند تشخيص المرض وعندما يستمر بغض النظر عن إذا ما كان الطفل قد تلقى العلاج الموجه ضد المرض أم لا.
يجب على مقدمي الرعاية الصحية تقييم وتخفيف المعاناة الجسدية والنفسية والاجتماعية للطفل.
تتطلب الرعاية الملطفة الفعالة منهج واسع متعدد التخصصات يشمل الأسرة ويستفيد من موارد المجتمع المتاحة بحيث يمكن تنفيذ هذا المنهج بنجاح حتى لو كانت الموارد محدودة.
يمكن تقديم الرعاية التلطيفية في مرافق الرعاية الثالثية وفي مراكز الصحة المجتمعية وحتى في بيوت الأطفال.